ابتسام تسكت تختتم  مهرجان الشرق  للضحك  بالناضور

  اختتمت المغنية  المغربية ابتسام تسكت، مساء  يوم السبت 30 يوليوز 2016، فعاليات النسخة  الثانية لمهرجان الشرق للضحك،  المقام على   مدى  أربعة  أيام، ببحيرة  مرشيكا بالمنتجع  السياحي مارينا أطاليون، المطل على حوض البحر الأبيض المتوسط،  بمدينة  الناضور  الواقعة  شرق  المغرب،  والمنظم  من  طرف  جمعية الشباب  المتوسطي.  

   بحيث أمتعت  ابتسام تسكت الجمهور  الحاضر  للسهرة  الختامية، المنتظر إياها  إلى ساعات  متأخرة من الليل، والمقدر  بالآلاف،   بأغاني أتقنت أيما إتقان   في  أدائها من قبيل، رائعتها، اندير  ما  ابغيت، تفاعل معها  الكل  بشكل كبير، مما جعلها  نجمة  الحفل بامتياز. 

   وبحكم  التظاهرة صادفت  احتفالات الشعب  المغربي  بذكرى  عيد العرش  المجيد،  فقد  توافق  ذلك  مع أدائها  لأغنية مغربية  وافتخر، لتؤكد  بذلك على حبها لبلدها  المغرب، و تعلقها  بالقضية الوطنية، 

علما  أن تسكت وطأت  قدماها  لأول  مرة  مدينة الناضور  الساحلية الجميلة السياحية، الواقعة شرق المغرب،الناطق  ساكنتها بالريفية،  مما  مكنها  من  تعلم  مصطلح  واحد  ريفي لا  غير  ألا  وهو  الطاس حسب  تعبيرها، 

   وأفصحت  تسكت  عن خروجها لمرات  عدة بدون  مساحيق تجميل، والتقاط  الصور  مع  معجبيها بتلك الحالة، معبرة عن  مللها  من  كثرة  التساؤلات  المرتبطة  بإجرائها  لعمليات التجميل، موجهة الدعوة إلى إحدى  الأطباء  المختصين  للكشف  عنها،  من أجل إثبات صحة ما تدعيه، معترفة بتفضيلها الحب العاطفي  على الإغراءات المادية،  مقرة  بعدم  حسدها أو  كرهها لأي فنانة أو  فنان، بل تكن للجميع الود  والتقدير والاحترام.

   كما  شارك  في  نفس  الأمسية  مجموعة  من  الوجوه الغنائية ككوثر براني، وحكيم اليعقوبي، بدر سلطان، فضلا عن الكوميديين، نذكر  على سبيل  المثال،  هيثم مفتاح، المعالج لكثرة  الأكل  في  المناسبات الاجتماعية، وشراء  الملابس الكبيرة   له  من  طرف أمه لكي  ينمو فيها، دون إغفال  الحضور البهي للطفلة آية،  المقدمة لعرضها بالريفية، ويبقى  أقوى  عرض فكاهي بدون  منازع، ذلك المقدم من  طرف الثنائي الوجدي يوسف حمدي وعبد الرزاق، المتطرقين لمواضيع اجتماعية وسياسية، والعوامل المؤدية للصراع الطبقي داخل  المجتمع  المغربي.

   وقد  صرح يونس الشرفاوي، رئيس جمعية الشباب  المتوسطي المنظمة  لمهرجان الشرق  للضحك  بالناضور، لموقع ليالينا،  بكون التظاهرة تروم مسايرة التطور من  حيث البنية التحتية  والتنمية الاقتصادية، الذي  تعرفه المدينة المحتضنة، كما تتوخى إدارة المهرجان منح الفرصة للجيل الصاعد، من  اجل إثبات موهبتهم الفكاهية، مع  المزج  بين الكوميديا   والغناء، بحكم  التظاهرة  تقام في  فصل الصيف المصادف لعودة الجالية المغربية المقيمة  بالخارج إلى أرض الوطن،  لذلك  تم اقتراح المطربين والمطربات، عبد الحفيظ  دوزي، بدر  سلطان، وابتسام تسكت التي  كانت  موفقة إلى  حد  كبير  من  وجهة  نظره.